وثيقة حفظها التاريخ شاهداً على سبق المسلمين الحضاري العلمي للغرب ، ورغبة الغرب في اقتباس العلم منهم
ليقرأها العرب جيــــدا
ونص الوثيقة كما يلي :
" من جورج الثاني ملك انكلترا والغال والسويد والنرويج إلى الخليفة ملك المسلمين في مملكة الأندلس صاحب العظمة هشام الثالث الجليل المقام .
بعد التعظيم والتوقير فقد سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة ، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج من هذه الفضائل ، لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يسودها الجهل من أركانها الأربعة ، ولقد وضعنا ابنة شقيقنا الأمير "دوبانت" على رأس بعثة من بنات أشراف انكلترا ، لتتشرف بلثم أهداب العرش ، والتماس العطف ، لتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم ، وحماية الحاشية الكريمة ، وحدبٍ من اللواتي ستوفرن على تعليمهن ...
ولقد أرفقت مع الأمير الصغيرة هدية متواضعة لمقامكم الجليل ، أرجو التكرم بقبولها مع التعظيم والحب الخالص ...
من خادمكم المطيع جورج. م . أ
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه - " أعزنا الله بالإسلام, فإن ابتغينا غير الإسلام دينا, أذلنا الله "
تحياتي